بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله ماأمرنا الرسول بشيء إلاجعل في حكمة ومنفعة للأنسان
يامن تتذمرين عند العطاس أو تقطعينها ودردينها ولاتخرجيها أنظري للفوائد التي يستفيد منها الجسم ويتخلص منها
فالعطسه سرعتها 100كلم في الساعه
وإذا عطست بشده من الممكن أن تكسر ضلع من أضلاعك !!!
وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج ، فإنه يؤدي إلى إرتداد الدم في الرقبه أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة
وإذا تركت عيناك مفتوحتان أثناء العطاس ، من المحتمل أن تخرج من محجريها ..
وللعلم . اثناء العطسه تتوقف جميع أجهزة الجسم التنفسي والهظمي والبولي
وبما فيها القلب رغم ان وقت العطسه ( ثانيه او الجزء من الثانيه) وبعدها
تعمل إن أراد الله لها أن تعمل و كأنه لم يحصل شيء .
خطورة منع العطس :
اكد تقرير طبي فيه عدد كبير من الأطباء بأحد المستشفيات العالمية .
أن أي شخص يحاول منع العطاس يمكن أن يصاب بشلل نصفي حيث تبين من خلال
البحث الذي أجري على إحدى الطالبات في الرابعة عشر من عمرها أن سبب
إصابتها بالشلل هو بسبب منعها للعطاس لعدة مرات
وقد حذر الأطباء من خطورة هذه الحالة التي يعتبرها البعض عادية إلا أن أخطارها يصعب حصرها
وقد اعتبره الأطباء القدامى " العطاس" شعاع الحياة ، وكان عندهم مقياساً لدرجة الصحة والعافية ، ولا حظوا أن الإنسان
عندما يصاب بمرض خطير فإنه يفقد القدرة على العطاس ، وكانوا يعتبرون عطاس مريضهم بشارة لحسن العاقبة عنده
وأملاً بابتعاد ناقوس الخطر عنه . ويذكرنا بأهمية العطاس للبدن ، التفاتة الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر الناس
بتشميت العاطس، هذه الالتفاتة توحي بأن هناك خطراً متوقعاً فجاء العطاس، فطرد ـ بقدرة الله جل جلاله ـ العدو المهاجم
وانتصر عليه وأبقى صاحبه معافى
لا شك أن هناك سراً خفياً ونعمة كبرى تستحق حمد الله الذي خلق فأبدع وصمم فأتقن التصوير وفوق هذا فقد جعل من حق
المسلم على المسلم أن يبارك له رحمة الله إذا أصابه العطاس واستشعر حلاوته فقال : " الحمد لله " جهراً يسمعه من
حوله ليقدموا له دعواتهم " يرحمكم الله "
لذلك كان حمد الله تعالى هو شكر لله على هذه النجاة !!!
فسبحــــــــان الله العظيـــــــــم
بسببها نحمد الله مع كل عطسة حيث أخرج الأذى من أجسامنا
فاللهم لك الحمد